الحج هو الركن الخامس من اركان الإسلام لمن استطاع اليه سبيلا. فقد فرض الله على كل مسلم الحج مرة في العمر عند من توفرت لديه الشروط الخمسة التالية:
١- الإسلام
يشترط للحاج والمعتمر ان يكون مسلماً وهذا ما اجمع عليه العلماء. فلا يصِحُّ الحَجُّ من الكافِرِ، ولا يجِبُ عليه.
٢- البلوغ
البلوغُ شَرْطُ في وجوب الحَجِّ، فلا يجِبُ الحَجُّ على الصبيِّ. فإن حج إعتبر حجه نافلة ولم تسقط عنه الفريضة.
٣- العقل
العقل شرطٌ في وجوب الحَجِّ، فلا يجِبُ على المجنون. فلو حَجّ المجنون، لم يُقبَل حَجّه، ولو أفاق وجب عليه الحَجّ. عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها، أنَّ النبيَّ ﷺ قال: „رُفِعَ القَلَمُ عن ثلاثةٍ: عن النَّائمِ حتى يستيقِظَ، وعن الصغير حتى يكبر، وعن المجنونِ حتى يَعْقِلَ أو يفيق“.
٤- الحرية
الحرِّيَّةُ شرْطٌ في وجوب الحَجِّ، فلا يجِبُ على العبدِ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَةِ.
٥- الاستطاعة
المستطيعُ هو القادِرُ في مالِه وبَدَنِه. والاستطاعَةُ شرطٌ في وجوبِ الحَجِّ لقوله اللهُ تعالى: „وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا“. آل عمران: ٩٧
للمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع يمكن تصفح الرابط التالي.