عين زمزم

ماء زمزم خير ماء على وجه الأرض، وشفاء السقم، وقاصدو بيت الله الحرام من حجاج ومعتمرين وزائرين. يزيد عمرها عن خمسة الاف سنة وترتبط بقصة سيدنا إبراهيم عليه وسلام وزوجته هاجر وطفليهما إسماعيل عليه السلام إرتباطاً وثيقاً. ورد في فضلها أحاديث كثيرة منها قوله ﷺ: "خيرُ ماءٍ على وجهِ الأرضِ ماءُ زمزمَ فيه طعامُ الطُّعمِ وشفاءُ السُّقمِ"^[١] .يقع بئر زمزم داخل الحرم المكي ويبعد عن الكعبة المشرفة ٢١ مترا. يبلغ عمق البئر ٣٠م وتضخ العين حوالي ١٨،٥ لتراً في الثانية. وقد حظيت بئر زمزم برعايةٍ كبيرةٍ على مرّ العصور، فقاموا بالاعتناء بها وبعمارتها.

ومن السُنَّة تسمية الله قبل الشرب، وحمْد الله بعده، والتنفس ثلاثاً، والتضلع من الماء عند شربه، وهو الإكثار من الشرب حتـى يتمدَّد الجنب والأَضلاع، والدعاء من خيري الدنيا والآخرة. فقد ورد بعض الأحاديث في فضل زمزم تبين خيرها وبركتها، فاحرص - أخي الحاج - على أن تتضلع منها، وأن تدعو الله بما تحب من خيري الدنيا والآخرة^[٢].

[١] أخرجه الفاكهي في أخبار مكة ١١٠٦، والطبراني ١١/٩٨- ١١١٦٧

[٢] موقع اسلام ويب: معالم تاريخية